التقرير اليومي
استشهد عشرات المدنيين بينهم أطفال، وجرح آخرون، يوم الثلاثاء، بقصف لتنظيم "الدولة" والطيران الروسي على مناطق متفرقة من دير الزور، في حين استشهد وجرح آخرون بالقصف الروسي على أرياف دمشق وحلب وإدلب.
مراسل بلدي نيوز في المنطقة الشرقية أكد استشهاد أكثر من 30 مدني، وجرح آخرين، بقصف جوي روسي استهدف حي الحميدية في مدينة دير الزور الخاضع لسيطرة تنظيم "الدولة".
وكان تنظيم "الدولة" قصف بقذائف الهاون مدرسة تشرين بحي هرابش الخاضع لسيطرة ميليشيات النظام في دير الزور، ما أسفر عن استشهاد 12 طالبة وإصابة أخريات بجروح بالغة.
من جهته، شن الطيران الحربي عدة غارات على مناطق سيطرة تنظيم "الدولة" في مدينة دير الزور وخارجها، واستهدف كل من مسجدي الحسين وسليمان، بالإضافة لمدرسة صبحي حبيب وجسر السياسية، وقصف قرية حطلة بريف المحافظة، دون معلومات عن نتائج القصف.
وفي سياقٍ متصل، شن طيران التحالف عدة غارات جوية على مدينة عين عيسى وريفها شمال الرقة، حيث تدور اشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم "الدولة".
بالانتقال إلى المنطقة الشمالية، استشهد أكثر من سبعة مدنيين وجرح أكثر من 50 مدنياً جراء غارات الطيران الروسي وطيران النظام على قرى وبلدات "الزربة، البرقوم، بانص، تل حدية، رسم الصهريج"، ومنطقة الإيكاردا وصوامع خان طومان وطريق "حلب –دمشق" بريف حلب الجنوبي، بالإضافة لغارات استهدفت بلدات كفر داعل وكفر ناها بالريف الغربي، وقرية الفريزية وأطراف بلدة حربل بالريف الشمالي، علاوة عن قصف مدينتي الباب ومسكنة وجبلي الشاش والصيادة على أطراف مدينة منبج وقرية الردة بريف حلب الشرقي.
في السياق، قصفت قوات النظام بالمدفعية محاور خان طومان والزربة والعيس وبانص، تزامنت مع غارات من الطيران الروسي على محاور الاشتباكات، بالمقابل، دمر الثوار بصاروخ "تاو" مدفعاً لقوات النظام على جبهة خان طومان.
وليس بعيداً عن حلب، استشهد أربعة مدنيين، وجرح آخرون، إثر قصف للطيران الروسي بغارتين استهدفتا قرية بداما بريف إدلب، كما تعرضت قرية الناجية لقصف مماثل، دون معلومات عن ضحايا.
وفي الريف الجنوبي، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة التمانعة، بالتزامن مع قصف جوي روسي على مدينة خان شيخون.
وإلى الغرب من إدلب، شنت مقاتلات روسية عدة غارات على محيط مصيف سلمى وجب الأحمر وجبل النوبة في جبل الاكراد وقرى شحرورة والحلوة وقسطل كلاس في جبل التركمان بريف اللاذقية، تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي على قرى الجبلين، ما أدى لاستشهاد خمسة مدنيين، وإصابة آخرين بقريتي شحرورة وعين الغزال.
عسكرياً، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام إلى محيط تلة غزالة بجبل الأكراد، وأوقعوا أكثر من 10 قتلى وعدة جرحى، إثر استهدافهم بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة بمحيط تلة غزالة.
بالذهاب إلى المنطقة الوسطى، فقد استمر الطيران الروسي بقصف ريف حماة، حيث استهدف قلعة المضيف وقرى المنصورة والحميدية في الريف الغربي، بالتزامن مع عدة غارات على كفرزيتا واللطامنة في الريف الشمالي وقرية الرهجان في الريف الشرقي.
من جهة أخرى، دمر الثوار بصاروخ "تاو" دبابة لقوات النظام على جبهة معان، كما قصفت كتائب الثوار بصواريخ غراد تجمعات قوات النظام في مدن السقيلبية ومحردة.
وفي ريف دمشق، استشهد أكثر من 35 مدنياً وجرح آخرون، جراء قصف الطيران الحربي منطقة المرج بغوطة دمشق.
واستشهد مدني، وأصيب آخرون، بقصف قوات النظام بالمدفعية منطقة الريحان، بالتزامن مع قصف مماثل على مدينة دوما.
كما شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة بيت نايم، ما أدى إلى جرح عدة مدنيين، تزامنت بغارة على بلدة دير العصافير وغارة على بلدة النشابية، وغارتين على مدينة زملكا، واسفرت الغارات عن جرح عدد من المدنيين.
بالمقابل دمر الثوار بصاروخ "تاو" دبابة وعربة "بي ام بي" لقوات النظام على جبهة أوتوستراد "دمشق - حمص" الدولي.
وفي الريف الغربي، ألقى الطيران المروحي أكثر من 25 برميلاً متفجراً على مدينة داريا.
في سياق آخر، دمر الثوار دبابة لقوات النظام على الجبهة الجنوبية لمدينة معضمية الشام، تزامنت مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام.
جنوباً، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة كل من بلدة جباثا الخشب وبلدة الحميدية والطريق الواصل بينهما في ريف القنيطرة، استهدفت كتائب الثوار بالرشاشات الثقيلة تل كروم وتل بزاق.
في السويداء، قصفت قوات النظام بالمدفعية قرى القصر ومركز الأعلاف في بادية السويداء، بالتزامن مع غارة جوية من الطيران الحربي على تل الأشهب، دون وقوع ضحايا.
أما في درعا، فقد قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة القلعة الأثرية في مدينة بصرى الشام، ما احدث دماراً في القلعة الأثرية.
